يريفان في 16مارس/أرمنبريس: المحامية الدولية الشهيرة أمل كلوني أكدت أن أذربيجان تسيء استخدام سلطتها من خلال محاولة لإسكات منتقدي النظام، بما في ذلك المراسلة خديجة إسماعيلوفا. هذا ما نقلته " راديو ليبرتي". وقالت كلوني التي تساعد في تمثيل إسماعيلوفا في المحكمة العليا لحقوق الإنسان في أوروبا أن القضية ضد إسماعيلوفا كان كلياً ذات دوافع سياسية تهدف إلى منعها من الاستمرار في تحقيقات الفساد ضد الرئيس إلهام علييف وأفراد أسرته.وقالت: "اعتقد أنه من المهم حماية الصحفيين و الأفراد ضد دولة متعسفة، حيث الحكومة تسعى إلى إسكات الصحفيين، فضلاً عن غيرهم من منتقدي النظام الحاكم" و أضافت: "من المهم الكفاح من أجل حق الصحفيين لنُعلم العالم عن ما يجري في بلدانهم". و كانت إسماعيلوفا وهي صحفية شهيرة اعتقلت في باكو في ديسمبر 2014 وحكمت محكمة باكو لها بالسجن من 7 إلى 12 سنوات، الحكم الذي دفع لانتقادات الدولية. وأكدت كلوني في يناير -كانون الثاني أنها ستنضم للدفاع عن إسماعيلوفا، وهي الخطوة التي تجلب النفوذ القانوني والجماهيري الكبيرين لقضيتها. وفي حال جلب قضيتها أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قالت كلوني أنها وزملاءها المحامين سوف يجادلون أنه لم يكن هناك اشتباه حقيقي أن إسماعيلوفا ارتكبت أي من الجرائم المكلفة و لم يكن هناك أي مبرر لاحتجازها قبل محاكمتها. وأضافت: "على العكس من ذلك، كانت القضية تتعلق بمحاكمة ذات دوافع سياسية لتقييد حريتها في التعبير. حالة خديجة هي رمزية من حملة أوسع على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في أذربيجان وأذربيجان لديه واحد من أعلى معدلات حبس الصحفيين في العالم، ولكن هذا البلد هو عضو في مجلس أوروبا، والمجلس يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. هذا هو الشيء الذي يجب أن يشغلنا جميعاً ". وقد حاول أنصار نظام علييف مراراً وتكراراً تشويه صورة إسماعيلوفا، بما في ذلك تعميم مراقبتها بالفيديو السري. وهاجم كبار المسؤولين الحكوميين أيضاً كلوني مع مزاعم زائفة أنها من أصل أرمني. كلوني التي تحمل الجنسية البريطانية واللبنانية نفت ذلك حيث قالت: "أنا لا أرى كيف أن انتماءي إلى أي دولة أو شعب يمكن أن يشوه سمعتي بأي حال من الأحوال. أنا لست أرمنية، ولكن هذا يجب أن لا يكون مهماً"، وقالت كلوني التي شاركت في العديد من القضايا البارزة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدفاع عن الصحفي الكندي لقناة الجزيرة وقضية بيرينتشيك ضد محكمة حقوق الإنسان الأوروبية التي مثّلت فيها أرمينيا أن الشخص إذا مثل بلداً هذا لا يعني أنه من ذلك البلد.
الخميس، 17 مارس 2016
أمل كلوني تحارب أذربيجان في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان و تنفي أنها من أصول أرمنية
يريفان في 16مارس/أرمنبريس: المحامية الدولية الشهيرة أمل كلوني أكدت أن أذربيجان تسيء استخدام سلطتها من خلال محاولة لإسكات منتقدي النظام، بما في ذلك المراسلة خديجة إسماعيلوفا. هذا ما نقلته " راديو ليبرتي". وقالت كلوني التي تساعد في تمثيل إسماعيلوفا في المحكمة العليا لحقوق الإنسان في أوروبا أن القضية ضد إسماعيلوفا كان كلياً ذات دوافع سياسية تهدف إلى منعها من الاستمرار في تحقيقات الفساد ضد الرئيس إلهام علييف وأفراد أسرته.وقالت: "اعتقد أنه من المهم حماية الصحفيين و الأفراد ضد دولة متعسفة، حيث الحكومة تسعى إلى إسكات الصحفيين، فضلاً عن غيرهم من منتقدي النظام الحاكم" و أضافت: "من المهم الكفاح من أجل حق الصحفيين لنُعلم العالم عن ما يجري في بلدانهم". و كانت إسماعيلوفا وهي صحفية شهيرة اعتقلت في باكو في ديسمبر 2014 وحكمت محكمة باكو لها بالسجن من 7 إلى 12 سنوات، الحكم الذي دفع لانتقادات الدولية. وأكدت كلوني في يناير -كانون الثاني أنها ستنضم للدفاع عن إسماعيلوفا، وهي الخطوة التي تجلب النفوذ القانوني والجماهيري الكبيرين لقضيتها. وفي حال جلب قضيتها أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قالت كلوني أنها وزملاءها المحامين سوف يجادلون أنه لم يكن هناك اشتباه حقيقي أن إسماعيلوفا ارتكبت أي من الجرائم المكلفة و لم يكن هناك أي مبرر لاحتجازها قبل محاكمتها. وأضافت: "على العكس من ذلك، كانت القضية تتعلق بمحاكمة ذات دوافع سياسية لتقييد حريتها في التعبير. حالة خديجة هي رمزية من حملة أوسع على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في أذربيجان وأذربيجان لديه واحد من أعلى معدلات حبس الصحفيين في العالم، ولكن هذا البلد هو عضو في مجلس أوروبا، والمجلس يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. هذا هو الشيء الذي يجب أن يشغلنا جميعاً ". وقد حاول أنصار نظام علييف مراراً وتكراراً تشويه صورة إسماعيلوفا، بما في ذلك تعميم مراقبتها بالفيديو السري. وهاجم كبار المسؤولين الحكوميين أيضاً كلوني مع مزاعم زائفة أنها من أصل أرمني. كلوني التي تحمل الجنسية البريطانية واللبنانية نفت ذلك حيث قالت: "أنا لا أرى كيف أن انتماءي إلى أي دولة أو شعب يمكن أن يشوه سمعتي بأي حال من الأحوال. أنا لست أرمنية، ولكن هذا يجب أن لا يكون مهماً"، وقالت كلوني التي شاركت في العديد من القضايا البارزة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدفاع عن الصحفي الكندي لقناة الجزيرة وقضية بيرينتشيك ضد محكمة حقوق الإنسان الأوروبية التي مثّلت فيها أرمينيا أن الشخص إذا مثل بلداً هذا لا يعني أنه من ذلك البلد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التدوينات الشائعة
-
يريفان في 25 أكتوبر/أرمنبريس: ستقدم الفرقة السيمفونية لمدينة دريسدن بألمانيا مشورع "أغيت: الفجيعة" وهو تكريم لذكرى الإباد...
-
استمرار توافد الأرمن من حلب إلى العاصمة الأرمنية #يريفان و من بينهم عائلة كالوستيان التي نجت من تحت الانقاض الاسبوع الفائت في حلب ليت...
-
(معاهدة سيفر) وهي الوثيقة الركيزة للمطالبة بالأراضي الأرمنية. وإن هذه الوثيقة تبقى دائماً قيد التنفيذ في أحوال الحرب أو ...
-
قال المحلل جون فارتانيان نقلا عن مصادر مطلعة أن من2 حتى5 أبريل تم نقل عدة طائرات مليئة بالجثث من أذربيجان إلى تركيا مليئة . و قال فارطان...
-
"رئيس إتحاد الوطني للا يزيديين السيد عزيز تامويان، أعلن أن هذا الهجوم الأخير من قبل أذربيجان على آرتساخ، خطوة غير إنسانية وغير مقبو...
-
عجز الأطباء في إنقاذ حياة ميري هيندويان التي أصيبت بجروح خلال قصف حي الفيلات بحلب اليوم، وقد أصدرت خدمة الإسعاف في وقت سابق بحلب أسماء ض...
-
رجل الاعمال الملياردير الارمني في #روسيا سامفيل كرابيديان يقدم مبلغ 500 الف دولار لجمهورية آرتساخ الأرمنية. بالاضافة الى 2000 دولار لك...
-
يريفان في 29 مارس/أرمنبريس: بينما تستمر الاشتباكات وحظر التجول في ديار بكر، اتخذ مجلس الوزراء التركي قراراً بالمصادرة العاجلة لكنيسة ...
-
قال نائب وزيرة الشتات سيرج سرابونيان في مؤتمر صحفي بمركز أرمنبريس أن الإعلان عن استعداد 600 عائلة أرمنية مغادرة حلب لا يتطابق مع الواق...
-
تواصل أذربيجان التعمق في الأزمة لا يزال الوضع الداخلي في أذربيجان صعب ومتوتر. ما زال الوضع الاجتماعي والاقتصادي غير المستقر بعد انخفاض ...
إرسال تعليق