يريفان في 14مارس/أرمنبريس: تعباً من تعسف السلطات في أذربيجان أعرب المواطن جيهون علييف استعداده الانتقال للعيش مع عائلته في جمهورية ناغورنو كاراباغ-آرتساخ و نقلاً عن الموقع الإلكتروني للقناة التلفزيونية"ميدان" أن جيهون علييف لأكثر من سبع سنوات يعمل كسائق في محطة على الطريق المؤدي إلىكاخ وزاكاتالا وهو يدفع بانتظام جميع الضرائب والأموال لصندوق الحماية الاجتماعية.ووفقاً له قبل بضع سنوات اضطر للحصول على إذن للعمل ولكن الآن لا يسمح له بالعمل على هذا الطريق على الرغم من انه لديه ترخيص وفي مقابلة مع "ميدان" علييف قال أنه حُرم من العمل في الطريق الذي يملكه الآن رئيس السلطة التنفيذية زاكاتالا أحمد زاده. ويقول أيضاً أن لديه ثلاثة أطفال ووالدته مقعدة وإنه يشعر بالخجل من العودة إلى البيت:"وضع أحمد زاده عينه على طريق يتيم فقير مثلي، ماذا علي أن أفعل؟ اقتل نفسي؟ لأي بلد أقدم فالفرار؟ ابني الأكبر سيذهب قريباً الى الجيش، بأي مشاعر سيخدم أذربيجان؟ أنا تعبت من حياتي وأنا في حالة ميؤوس منها و سوف أخذ عائلتي وأذهب إلى أغدام، من هناك سوف ننتقل إلى جانب الأرمن للعيش معهم، شعبنا لا يساعد الفقراء والأيتام". وذكرت وسائل الاعلام الأذربيجانية في وقت سابق أيضاً عن المدنيين الذين عبروا أو حاولوا عبور الحدود بين أرمينيا وأذربيجان وأرمينيا استسلموا إلى أرمينيا أو جمهورية ناغورنو كاراباغ-آرتساخ وقد حاول 25 قروياً من قرية كولتوكلو من منطقة كابالا العبور والانتقال إلى جمهورية ناغورنو كاراباغ في يناير -27 مع الرايات البيضاء في أيديهم وقد طوقتهم الشرطة الأذربيجانية، ووفقاً لأحد سكان قرية- رامين إسماعيلوف، بدأ سكان القرية الاحتجاج على الظلم من قبل عائلة ناييف وهذا هو السبب في أنهم حاولوا العبور إلى آرتساخ و قد قال أحدأً منهم: "نابييف يقتل وبطريقة غير شرعية يقبض على أطفالنا، جارا نابييف، ممثل "باكو أزيريتشيك" و مستشار وزير الضرائب وممثل السلطة التنفيذية في القرية أخذ بالسيطرة على مقاطعتنا. فإنهم لم يقدموا لنا أي فرصة للعيش ويقذفون المخدرات في كل بيت وسيارة ومن ثم يعطون الأوامر بإعتقال الأبرياء. لقد سئمنا من ذلك، لذلك حاولنا أن نذهب إلى الجانب الأرمني". وتفيد التقارير أن ال25 من سكان القرية أعتقلوا من قبل قسم شرطة منطقة أغدام وقد أجريت محاولات مماثلة من قبل.
إرسال تعليق