يريفان في 18مارس/أرمنبريس: الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لم يستطع كبح دموعه أثناء الإحتفال "بنصر تشاناقاليه". ونقلاً عن الموقع "Haberler" باشر إردوغان بالبكاء عند تلاوة قصيدة بعنوان "صلاة"من أحد تلامذة مدرسة" الإمام الخطيب". و الجدير بالذكر أن السلطات التركية احتفلت في السنة الفائتة بالنصر المزعوم لمعركة تشاناقاليه (غاليبولي بالنسبة للحلفاء في الحرب العالمية الأولى) في 24 أبريل عمداً و ذلك لإلقاء الظل على الذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية والتي من المعروف أنها تُذكر كل سنة في ال24 من نيسان. وقد اشترك في احتفال غاليبولي في السنة الفائتة الأمير تشارلز من العالم الغربي بينما كان الرئيس التركي قد وجّه دعوة لأكثر من 100 رئيس دولة (ووجهت دعوة إلى رئيس أرمينيا سيرج سركيسيان لحضور احتفال غاليبولي في 24 ابريل نيسان 2015 أيضاً). ومع ذلك اللعبة التركية لم تكن ناجحة وقادة العالم المتحضر اختاروا أن يكونوا في 24 أبريل 2015 بأرمينيا لإجلال ضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية. والتجربة التركية لإلقاء الظل على الذكرى المئوية للإبادة بإحتفاليات تشاناقاليه المزعوم و بحيلة مصطنعة في تاريخها أثبت للعالم أن السلطات التركية لا تزال تفتقر إلى الشجاعة اللازمة والنضج السياسي لمواجهة تاريخيها الأسود.
السبت، 19 مارس 2016
الاحتفال بتشاناقاليه يعود إلى تاريخيه الطبيعي اليوم بعد نقله عمداً إلى أبريل 24 في السنة الفائتة -و إردوغان يبكي-
يريفان في 18مارس/أرمنبريس: الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لم يستطع كبح دموعه أثناء الإحتفال "بنصر تشاناقاليه". ونقلاً عن الموقع "Haberler" باشر إردوغان بالبكاء عند تلاوة قصيدة بعنوان "صلاة"من أحد تلامذة مدرسة" الإمام الخطيب". و الجدير بالذكر أن السلطات التركية احتفلت في السنة الفائتة بالنصر المزعوم لمعركة تشاناقاليه (غاليبولي بالنسبة للحلفاء في الحرب العالمية الأولى) في 24 أبريل عمداً و ذلك لإلقاء الظل على الذكرى المئوية للإبادة الجماعية الأرمنية والتي من المعروف أنها تُذكر كل سنة في ال24 من نيسان. وقد اشترك في احتفال غاليبولي في السنة الفائتة الأمير تشارلز من العالم الغربي بينما كان الرئيس التركي قد وجّه دعوة لأكثر من 100 رئيس دولة (ووجهت دعوة إلى رئيس أرمينيا سيرج سركيسيان لحضور احتفال غاليبولي في 24 ابريل نيسان 2015 أيضاً). ومع ذلك اللعبة التركية لم تكن ناجحة وقادة العالم المتحضر اختاروا أن يكونوا في 24 أبريل 2015 بأرمينيا لإجلال ضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية. والتجربة التركية لإلقاء الظل على الذكرى المئوية للإبادة بإحتفاليات تشاناقاليه المزعوم و بحيلة مصطنعة في تاريخها أثبت للعالم أن السلطات التركية لا تزال تفتقر إلى الشجاعة اللازمة والنضج السياسي لمواجهة تاريخيها الأسود.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التدوينات الشائعة
-
(معاهدة سيفر) وهي الوثيقة الركيزة للمطالبة بالأراضي الأرمنية. وإن هذه الوثيقة تبقى دائماً قيد التنفيذ في أحوال الحرب أو ...
-
استمرار توافد الأرمن من حلب إلى العاصمة الأرمنية #يريفان و من بينهم عائلة كالوستيان التي نجت من تحت الانقاض الاسبوع الفائت في حلب ليت...
-
عجز الأطباء في إنقاذ حياة ميري هيندويان التي أصيبت بجروح خلال قصف حي الفيلات بحلب اليوم، وقد أصدرت خدمة الإسعاف في وقت سابق بحلب أسماء ض...
-
تواصل أذربيجان التعمق في الأزمة لا يزال الوضع الداخلي في أذربيجان صعب ومتوتر. ما زال الوضع الاجتماعي والاقتصادي غير المستقر بعد انخفاض ...
-
قال المحلل جون فارتانيان نقلا عن مصادر مطلعة أن من2 حتى5 أبريل تم نقل عدة طائرات مليئة بالجثث من أذربيجان إلى تركيا مليئة . و قال فارطان...
-
ثمة نظرات حديثة تقول أن العاصمة الأرمنية يريفان سميت على اسم الملك الأرمني يرفانت الرابع، آخر ملوك السلالة اليروانتينية التي حكمت أرمين...
-
رجل الاعمال الملياردير الارمني في #روسيا سامفيل كرابيديان يقدم مبلغ 500 الف دولار لجمهورية آرتساخ الأرمنية. بالاضافة الى 2000 دولار لك...
-
"رئيس إتحاد الوطني للا يزيديين السيد عزيز تامويان، أعلن أن هذا الهجوم الأخير من قبل أذربيجان على آرتساخ، خطوة غير إنسانية وغير مقبو...
-
أصدر المجلس الأعلى لحزب الطاشناك في أرمينيا بياناً حول الوضع السائد على خط التماس. هذا نصه: في ليلة الأول من نيسان الجاري قامت أذربيجان...
إرسال تعليق