الجمعة، 26 فبراير 2016

كذبة خوجالي.. حقيقة انتصار أرمني و كذبة إبادة أذربيجانية..


استيقظ الأذربيجانيون في الفترة الأخيرة على كذبة كبيرة اسمها خوجالي... و هي المجزرة التي ارتكبها المقاتلون الأذربيجانيون عام 1992 بحق المدنيين الأذربيجانيين القاطنين في خوجالي و هي منطقة تقع في أغدام..و تم الصاق التهمة بالأرمن الذين فتحوا ممر آمن للمدنين الأذربيجانيين. حيث قامت القوات الأذربيجانية و بسبب الصراع السياسي القائم في أذربيجان انذاك بين المعارضة و نظام علييف بارتكاب مجزرة وحشية بحق المدنيين الابرياء في خوجالي , و اتهام الأرمن الذين كانوا قد فتحوا ممراً انسانياً لاخراج السكان من تلك المنطقة التي كانت مصدر النيران و القصف على سكان آرتساخ. و مع ذلك تمكن المقاتلين الأرمن من صد هجمات القوات الأذربيجانية و تأمين المنطقة و جعل تلك القوات تنسحب من الأراضي الأرمنية في أرتساخ عام 1992. و في نيسان 1992 خلال مقابلة مع الصحفية التشيكية دانا مازالوفا , اعترف آياز مطاليبوف(اول رئيس لأذربيجان) بأن المعارضة الأذربيجانية كانت مذنبة في مآساة خوجالي , و أن الأرمن تركوا ممر إنساني مفتوح للمواطنين يسمح لهم بالمرور و الخروج من المنطقة قبل الهجوم. الى أن الخوف من التعرض لهزيمة كاملة من قبل المقاتلين الأرمن في ناغورني كاراباخ(آرتساخ) , دفع النظام الأذربيجاني بمساعدة من تركيا , الى تزوير جديد و تزييف التاريخ لما حدث في خوجالي. و القيام بحملات دعائية تتهم الأرمن بما حدث في تلك المجزرة. و إضافةً المعلومات التي قدمها اول رئيس أذربيجان , وهناك حقائق تثبت أكثر من ذلك بكثير وقتل المواطنين في خوجالي الأذربيجانية من تم من قبل المقاتلين الأذربيجانيين . و في وقت لم يتم العثور على جثث الضحايا في خوجالي، ولكن وجدت في أغدام، مكان تسيطر عليه القوات الأذربيجانية يبعد كيلومتر واحد عن خوجالي. و تم استخدام صور كثيرة من الزلزال الذي حدث في تركيا و من حرب كوسوفو و القول انها لضحايا أذربيجانيين على ايدي الأرمن. و كان الهدف من هذه الاتهامات الباطلة , التغطية على المجازر الوحشية التي استهدفت الأرمن في أذربيجان في سومغاييت و باكو و ماراغا..التي راح ضحيتها الكثير من الأطفال و النساء و الشيوخ الأرمن الى الذبح و القتل على ايدي الأذربيجانيين.

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2014 القضية الأرمنية
برمجة : سيروب سيروب