أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، بيانا ردا على "الادعاءات الباطلة بشرعية الغزو" التركي لبعشيقة، مؤكدا أن الحكومة لم تمنح أية موافقة رسمية أو شفهية للدخول. وشدد البيان الصادر، الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول، على أن "ادعاءات" الأتراك بشأن شرعية تواجد قواتهم لا أساس لها من الصحة. وقال المكتب في البيان: "ردا على الادعاءات والتصريحات المتناقضة للجانب التركي التي تحاول تبرير التواجد المرفوض لقواته على الأرض العراقية، وماتضمنه المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ونظيره التركي أحمد داوود أوغلو في أنقرة نهاية العام 2014، هناك حقائق نبينها للشعب العراقي". وأفاد بأن ما طرح في اللقاءات بين رئيسي وزراء البلدين يتعلق بتدريب أفراد من الشرطة العراقية داخل تركيا وليس دخول قوات تركية، بحسب البروتوكول الموقع بين البلدين العام 2009 والذي ينص صراحة في المادة (7) أنّ على الضيوف الانصياع للأوامر والتوجيهات. وأضاف مكتب العبادي أن التدريب في تركيا لا يستدعي ولا يعني قطعا الموافقة على دخول قوات برية تركية مع مدافع ودبابات من دون إخبار ولا موافقة الحكومة العراقية. وبين النص أنه إذا كان طلب التدريب حسب مفهوم القيادة التركية يستدعي حرية دخول قوات عسكرية مع معداتها من دون موافقة الدولة المضيفة فإن هذا يعني أن تركيا "مستباحة" من قبل الجيش الإسرائيلي لوجود إتفاقية تدريب على الأرض التركية بين أنقرة وتل أبيب. وأكد بيان مكتب العبادي أن الجانب التركي عرض، في ذلك اللقاء، إرسال قوات للعراق وقد رفض العرض رفضا باتا لعدم حاجة العراق للاستعانة بقوات دول الجوار، معللا ذلك بأنه يمكن أن يفتح آفاق صراع اقليمي. ولفت البيان إلى أن القوات التركية ليست جزءا من التحالف الدولي الداعم للعراق في محاربة "داعش"، كما أنه لا توجد أية قوات أجنبية مقاتلة تملك دبابات ودروع على الأرض العراقية غير قوات التوغل التركي. ودعا مكتب العبادي الجانب التركي إلى احترام الجيرة وسحب قواته من العراق واحترام سيادته الوطنية. ويدور خلاف بين تركيا والعراق على وجود نحو 2000 جندي تركي في قاعدة بشمال العراق في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي لشن هجوم على مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ يونيو/حزيران 2014. وشهد الموقف بين بغداد وأنقرة، الثلاثاء 11 أكتوبر/تشرين الأول، تصعيدا بالتصريحات، ابتدأها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما خاطب العبادي، قائلا: "لست ندي ولست بمستواي"، وأضاف: "سنفعل ما نشاء وعليك أن تعلم ذلك وتلزم حدك أولا". فيما رد العبادي على ذلك التصريح بالقول "بالتأكيد لسنا ندا لك.. سنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايب". من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة، الاربعاء، موقفها بشأن تواجد "القوى الأجنبية" في العراق، مشددة على أن تلك القوى يجب أن تكون بموافقة بغداد، داعية جميع الأطراف إلى التنسيق لضمان هزيمة "داعش". كما طالب البرلمان العربي، الأربعاء، تركيا بسحب قواتها من العراق فورا، مؤكدا حق العراق في استخدام كافة الطرق لدفع تلك القوات على الانسحاب. ومن جانبه، طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يخرج قواته من قاعدة بعشيقة في محافظة نينوى بـ"كرامته"، مهددا بـ"طردها" من العراق، في حين أبدى استعداده لحماية أهالي الموصل بالتنسيق مع الحكومة العراقية. المصدر: السومرية نيوز ياسين بوتيتي نقلاً عن روسيا اليوم
أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، بيانا ردا على "الادعاءات الباطلة بشرعية الغزو" التركي لبعشيقة، مؤكدا أن الحكومة لم تمنح أية موافقة رسمية أو شفهية للدخول. وشدد البيان الصادر، الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول، على أن "ادعاءات" الأتراك بشأن شرعية تواجد قواتهم لا أساس لها من الصحة. وقال المكتب في البيان: "ردا على الادعاءات والتصريحات المتناقضة للجانب التركي التي تحاول تبرير التواجد المرفوض لقواته على الأرض العراقية، وماتضمنه المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ونظيره التركي أحمد داوود أوغلو في أنقرة نهاية العام 2014، هناك حقائق نبينها للشعب العراقي". وأفاد بأن ما طرح في اللقاءات بين رئيسي وزراء البلدين يتعلق بتدريب أفراد من الشرطة العراقية داخل تركيا وليس دخول قوات تركية، بحسب البروتوكول الموقع بين البلدين العام 2009 والذي ينص صراحة في المادة (7) أنّ على الضيوف الانصياع للأوامر والتوجيهات. وأضاف مكتب العبادي أن التدريب في تركيا لا يستدعي ولا يعني قطعا الموافقة على دخول قوات برية تركية مع مدافع ودبابات من دون إخبار ولا موافقة الحكومة العراقية. وبين النص أنه إذا كان طلب التدريب حسب مفهوم القيادة التركية يستدعي حرية دخول قوات عسكرية مع معداتها من دون موافقة الدولة المضيفة فإن هذا يعني أن تركيا "مستباحة" من قبل الجيش الإسرائيلي لوجود إتفاقية تدريب على الأرض التركية بين أنقرة وتل أبيب. وأكد بيان مكتب العبادي أن الجانب التركي عرض، في ذلك اللقاء، إرسال قوات للعراق وقد رفض العرض رفضا باتا لعدم حاجة العراق للاستعانة بقوات دول الجوار، معللا ذلك بأنه يمكن أن يفتح آفاق صراع اقليمي. ولفت البيان إلى أن القوات التركية ليست جزءا من التحالف الدولي الداعم للعراق في محاربة "داعش"، كما أنه لا توجد أية قوات أجنبية مقاتلة تملك دبابات ودروع على الأرض العراقية غير قوات التوغل التركي. ودعا مكتب العبادي الجانب التركي إلى احترام الجيرة وسحب قواته من العراق واحترام سيادته الوطنية. ويدور خلاف بين تركيا والعراق على وجود نحو 2000 جندي تركي في قاعدة بشمال العراق في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي لشن هجوم على مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ يونيو/حزيران 2014. وشهد الموقف بين بغداد وأنقرة، الثلاثاء 11 أكتوبر/تشرين الأول، تصعيدا بالتصريحات، ابتدأها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما خاطب العبادي، قائلا: "لست ندي ولست بمستواي"، وأضاف: "سنفعل ما نشاء وعليك أن تعلم ذلك وتلزم حدك أولا". فيما رد العبادي على ذلك التصريح بالقول "بالتأكيد لسنا ندا لك.. سنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايب". من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة، الاربعاء، موقفها بشأن تواجد "القوى الأجنبية" في العراق، مشددة على أن تلك القوى يجب أن تكون بموافقة بغداد، داعية جميع الأطراف إلى التنسيق لضمان هزيمة "داعش". كما طالب البرلمان العربي، الأربعاء، تركيا بسحب قواتها من العراق فورا، مؤكدا حق العراق في استخدام كافة الطرق لدفع تلك القوات على الانسحاب. ومن جانبه، طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يخرج قواته من قاعدة بعشيقة في محافظة نينوى بـ"كرامته"، مهددا بـ"طردها" من العراق، في حين أبدى استعداده لحماية أهالي الموصل بالتنسيق مع الحكومة العراقية. المصدر: السومرية نيوز ياسين بوتيتي نقلاً عن روسيا اليوم
إرسال تعليق