يريفان في 4 مارس/أرمنبريس: قال المتحدث باسم رئاسة آرتساخ ديفيد بابايان أن هناك اعتقاد بأن الجانب الأذربيجاني في خط المواجهة يستعين بمرتزقة من المنظمة الإرهابية التركية "الذئاب الرمادية" ومن "داعش". وفي محادثة مع أرمنبريس أضاف بابايان أن الوقائع لا تزال بحاجة إلى دراسة أعمق ولكن هنالك أسباب معقولة للاعتقاد بأن المرتزقة ظهروا في الجيش الأذربيجاني من جديد. و قال بابايان أنه عموماً هذا ليس بجديد حيث كان هناك دائماً مرتزقة في الجانب الأذربيجاني خلال سنوات 1988-1994 و العديد منهم كانوا من أفغانستان ومن منظمة "الذئاب الرمادية" الإرهابية ومرتزقة الشيشان و مقاتلي "القاعدة". وفي سنوات ما بعد الحرب حتى وقت قريب كانوا مقاتلي "القاعدة" يختبأون ويتعافون في أذربيجان. ووفقًا لديفيد بابايان عملية التعذيب الوحشي وقتل المسنين في قرية طاليش هو من عمل هذه الفئة من الناس. وقال المتحدث باسم رئاسة آرتساخ من المحتمل أن العلاقات المتوترة بين المرتزقة وسكان القرى المجاورة لآرتساخ أدت إلى ترك الناس منازلهم و أضاف: "غالبية السكان المتاخمة لآرتساخ فرّوا من منازلهم وهم في حالة من الذعر، الآن هؤلاء المرتزقة نفسهم يقومون بنهب البيوت و هناك العديد من حالات الاغتصاب في هذه المناطق وهذا يسمح لنا بالتفكير أن هذه الخطوات هي من عمل مرتزقة "الذئاب الرمادية" و حتى مقاتلي "داعش" بالطبع سوف تظهر الوقائع ذلك فيما بعد". هذا و يذكر أن القوات المسلحة الأذربيجانبة قد شنّت هجوماً من ليل 1 أبريل على طول الحدود مع جمهورية ناغورنو كاراياغ-آرتساخ حيث قصفت مواقع مؤهلة بالسكان و مناطق أمنة، ووفقاً لبيانات جيش آرتساخ أطلقت القوات المسلحة الأذربيجانية MM-21 (غراد) قاذفة صواريخ متعددة في 2 نيسان في اتجاه مارتوني مما أسفر عن مقتل الطفل فاغيناك كريكوريان من العمر 12 عاماً وإصابة طفلين آخرين. وكان جيش دفاع آرتساخ أعلن أنه تمّت خلال العمليات العسكرية من ليلة 1 أبريل إلى منتصف اليوم (2 أبريل)مقتل 200 جندي أذربيجاني. وقد تمّ قتل 30 جندياً أذربيجانياً على الأقل من القوات الخاصة في اتجاه منطقة تاليش-في مارتاكيرت آرتساخ ووصل عدد الدبابات الأذربيجانية المدمرة من قبل جيش آرتساخ إلى وقتنا هذا إلى 16 كما حُطّمت مروحيتين وطائرتين بدون طيار أذربيجانيتين. وذكر في وقت متأخر من ليل الأمس أن القوات الأذربيجانية المتسللة في قرية طاليش لفترة قصيرة قامت بجرائم ضدّ الإنسانية حيث قتلت و مثّلت بجثث عجزة و نساء أرمن عُزّل من سكان نفس القرية. و قد تم الإعلان لاحقاً أنه نتيجة عمليات نوعية و رد شامل استطاع جيش آرتساخ بسط السيطرة واستيعاب الهجوم الأذربيجاني الغاشم محرزاً بعض التقدمات في عدّة جبهات، و قد تم الإعلان بأسى و حزن عميقين عن استشهاد 18 جندياً أرمنياً خلال هذه العمليات وجرح 37.
الاثنين، 4 أبريل 2016
هناك بعض الدلائل التي تشير إلى جلب أذربيجان مرتزقة من داعش و الذئاب الرمادية الإرهابيين -المتحدّث باسم رئاسة آرتساخ-
يريفان في 4 مارس/أرمنبريس: قال المتحدث باسم رئاسة آرتساخ ديفيد بابايان أن هناك اعتقاد بأن الجانب الأذربيجاني في خط المواجهة يستعين بمرتزقة من المنظمة الإرهابية التركية "الذئاب الرمادية" ومن "داعش". وفي محادثة مع أرمنبريس أضاف بابايان أن الوقائع لا تزال بحاجة إلى دراسة أعمق ولكن هنالك أسباب معقولة للاعتقاد بأن المرتزقة ظهروا في الجيش الأذربيجاني من جديد. و قال بابايان أنه عموماً هذا ليس بجديد حيث كان هناك دائماً مرتزقة في الجانب الأذربيجاني خلال سنوات 1988-1994 و العديد منهم كانوا من أفغانستان ومن منظمة "الذئاب الرمادية" الإرهابية ومرتزقة الشيشان و مقاتلي "القاعدة". وفي سنوات ما بعد الحرب حتى وقت قريب كانوا مقاتلي "القاعدة" يختبأون ويتعافون في أذربيجان. ووفقًا لديفيد بابايان عملية التعذيب الوحشي وقتل المسنين في قرية طاليش هو من عمل هذه الفئة من الناس. وقال المتحدث باسم رئاسة آرتساخ من المحتمل أن العلاقات المتوترة بين المرتزقة وسكان القرى المجاورة لآرتساخ أدت إلى ترك الناس منازلهم و أضاف: "غالبية السكان المتاخمة لآرتساخ فرّوا من منازلهم وهم في حالة من الذعر، الآن هؤلاء المرتزقة نفسهم يقومون بنهب البيوت و هناك العديد من حالات الاغتصاب في هذه المناطق وهذا يسمح لنا بالتفكير أن هذه الخطوات هي من عمل مرتزقة "الذئاب الرمادية" و حتى مقاتلي "داعش" بالطبع سوف تظهر الوقائع ذلك فيما بعد". هذا و يذكر أن القوات المسلحة الأذربيجانبة قد شنّت هجوماً من ليل 1 أبريل على طول الحدود مع جمهورية ناغورنو كاراياغ-آرتساخ حيث قصفت مواقع مؤهلة بالسكان و مناطق أمنة، ووفقاً لبيانات جيش آرتساخ أطلقت القوات المسلحة الأذربيجانية MM-21 (غراد) قاذفة صواريخ متعددة في 2 نيسان في اتجاه مارتوني مما أسفر عن مقتل الطفل فاغيناك كريكوريان من العمر 12 عاماً وإصابة طفلين آخرين. وكان جيش دفاع آرتساخ أعلن أنه تمّت خلال العمليات العسكرية من ليلة 1 أبريل إلى منتصف اليوم (2 أبريل)مقتل 200 جندي أذربيجاني. وقد تمّ قتل 30 جندياً أذربيجانياً على الأقل من القوات الخاصة في اتجاه منطقة تاليش-في مارتاكيرت آرتساخ ووصل عدد الدبابات الأذربيجانية المدمرة من قبل جيش آرتساخ إلى وقتنا هذا إلى 16 كما حُطّمت مروحيتين وطائرتين بدون طيار أذربيجانيتين. وذكر في وقت متأخر من ليل الأمس أن القوات الأذربيجانية المتسللة في قرية طاليش لفترة قصيرة قامت بجرائم ضدّ الإنسانية حيث قتلت و مثّلت بجثث عجزة و نساء أرمن عُزّل من سكان نفس القرية. و قد تم الإعلان لاحقاً أنه نتيجة عمليات نوعية و رد شامل استطاع جيش آرتساخ بسط السيطرة واستيعاب الهجوم الأذربيجاني الغاشم محرزاً بعض التقدمات في عدّة جبهات، و قد تم الإعلان بأسى و حزن عميقين عن استشهاد 18 جندياً أرمنياً خلال هذه العمليات وجرح 37.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التدوينات الشائعة
-
يريفان في 25 أكتوبر/أرمنبريس: ستقدم الفرقة السيمفونية لمدينة دريسدن بألمانيا مشورع "أغيت: الفجيعة" وهو تكريم لذكرى الإباد...
-
"رئيس إتحاد الوطني للا يزيديين السيد عزيز تامويان، أعلن أن هذا الهجوم الأخير من قبل أذربيجان على آرتساخ، خطوة غير إنسانية وغير مقبو...
-
استمرار توافد الأرمن من حلب إلى العاصمة الأرمنية #يريفان و من بينهم عائلة كالوستيان التي نجت من تحت الانقاض الاسبوع الفائت في حلب ليت...
-
أصدر المجلس الأعلى لحزب الطاشناك في أرمينيا بياناً حول الوضع السائد على خط التماس. هذا نصه: في ليلة الأول من نيسان الجاري قامت أذربيجان...
-
(معاهدة سيفر) وهي الوثيقة الركيزة للمطالبة بالأراضي الأرمنية. وإن هذه الوثيقة تبقى دائماً قيد التنفيذ في أحوال الحرب أو ...
-
رجل الاعمال الملياردير الارمني في #روسيا سامفيل كرابيديان يقدم مبلغ 500 الف دولار لجمهورية آرتساخ الأرمنية. بالاضافة الى 2000 دولار لك...
-
ثمة نظرات حديثة تقول أن العاصمة الأرمنية يريفان سميت على اسم الملك الأرمني يرفانت الرابع، آخر ملوك السلالة اليروانتينية التي حكمت أرمين...
-
يريفان في 29 مارس/أرمنبريس: بينما تستمر الاشتباكات وحظر التجول في ديار بكر، اتخذ مجلس الوزراء التركي قراراً بالمصادرة العاجلة لكنيسة ...
-
قال نائب وزيرة الشتات سيرج سرابونيان في مؤتمر صحفي بمركز أرمنبريس أن الإعلان عن استعداد 600 عائلة أرمنية مغادرة حلب لا يتطابق مع الواق...
إرسال تعليق