يريفان في 14مارس/أرمنبريس: "عدم الاستقرار الداخلي التركي والهجمات الإرهابية ستتسبب بمشاكل لأرمن تركيا أيضاً".هذا ما قاله -في مؤتمر صحفي في مقر أرمنبريس- الخبير في الشؤون التركية تيران لوكماكوزيان و أضاف: "الأرمن لديهم في مثل هذه الحالات قلق مزدوج: الأول هو أن الأمن ليس مضموناً والثاني أن أمنهم مرتبط بكونهم ذي هوية أرمنية في تركيا. عندما تكون هنالك أعمال عدوانية في تركيا من المعروف أن تُستهدف في المقام الأول الأقليات بما في ذلك الأرمن. رأينا أنه عندما كانوا يقومون بعمليات ضد الأكراد بدا اسم الأرمن يتداول أكثر من الكرد كأنهم يقاتلون الأرمن. الشرطة -و من وجهة النظر التركية ولإهانة الأكراد- تطلق تصريحات مدوية قائلةً أن المقاتلين الأكراد ضدّ تركيا جميعهم من أرمن و ذلك من أجل إخراج الكرد ضد الأرمن وللحد من الPKK. القول بأنPKK يرأسه الأرمن وهم يشكلون الغالبية بين المقاتلين في المعارك يخدم نفس الهدف". ووفقاً للخبير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيّم بشكل دقيق سياسة السلطات التركية عندما قال أن دعم تركيا للمنظمات الإرهابية يوماً ما سيعمل ضد الأتراك و أضاف: "هاذا الذي نراه اليوم حيث تستغل تركيا هذه الأفعال لمكافحة الأكراد، حيث عقب أي انفجار يتم الإعلان على الفور أنه من عمل الحزب العمال الكردستاني كما حصل في الإنفجار الأخير ولكن بعد أيام قليلة يتضح أن منظمة أخرى تقف وراء ذلك. وهذا الانفجار أيضاً سيُستغل لتبرير العمليات ضد الأكراد"، و أضاف لوكماكوزيان أنه بالرغم من أن إردوغان يستخدم الوضع الناشئ في البلاد للوصول إلى أهدافه ولكن بطريقة ما يضعف ذلك موقفه و أضاف:"وقَع الإنفجار الأخير بين الناس الذين يقفون إلى جانب إردوغان- وسط أنقرة بالقرب من الهياكل الإدارية- وأثيرت المسألة في الرأي العام حيث كان هناك طلب للمحاسبة ومتى سيتم فصل المسؤولبن الأمنيين. وعندما تحصل أعمال كهذه في بلدان أخرى إردوغان ينتقد ولكن عندما يتعلق الأمر بتركيا يتم رفع السؤال حول استقالة وزير الداخلية و يقول إردوغان أن أمن البلاد مؤمّن". وتعليقاً على التقارير الإعلامية بأن عملية إرهابية أخرى تتكرر للمرة الثانية عشية الزيارة المقررة لإردوغان إلى أذربيجان قال الخبير أنه في الوقت الراهن ليس هناك علاقة عضوية بين أعمال الإرهاب وزيارة إردوغان لأذربيجان ومع ذلك لاحظ الخبير أن هناك فرقاً في عقلية أذربيجان وتركيا. فتركيا لديها هدف واحد ألا و هي الطورانية بينما أذربيجان يجري وراء مصالحه الخاصة وأضاف: "إذا اقتضى الأمر يمكن لأذربيجان أن يبيع تركيا".
الأحد، 3 أبريل 2016
أرمن تركيا في خطر و السلطات تحاول إثارة الكرد ضد الأرمن من جديد، إذا اقتضى الأمر يمكن لأذربيجان أن يبيع تركيا-الخبير الإستراتيجي تيران لوكماكوزيان-
يريفان في 14مارس/أرمنبريس: "عدم الاستقرار الداخلي التركي والهجمات الإرهابية ستتسبب بمشاكل لأرمن تركيا أيضاً".هذا ما قاله -في مؤتمر صحفي في مقر أرمنبريس- الخبير في الشؤون التركية تيران لوكماكوزيان و أضاف: "الأرمن لديهم في مثل هذه الحالات قلق مزدوج: الأول هو أن الأمن ليس مضموناً والثاني أن أمنهم مرتبط بكونهم ذي هوية أرمنية في تركيا. عندما تكون هنالك أعمال عدوانية في تركيا من المعروف أن تُستهدف في المقام الأول الأقليات بما في ذلك الأرمن. رأينا أنه عندما كانوا يقومون بعمليات ضد الأكراد بدا اسم الأرمن يتداول أكثر من الكرد كأنهم يقاتلون الأرمن. الشرطة -و من وجهة النظر التركية ولإهانة الأكراد- تطلق تصريحات مدوية قائلةً أن المقاتلين الأكراد ضدّ تركيا جميعهم من أرمن و ذلك من أجل إخراج الكرد ضد الأرمن وللحد من الPKK. القول بأنPKK يرأسه الأرمن وهم يشكلون الغالبية بين المقاتلين في المعارك يخدم نفس الهدف". ووفقاً للخبير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيّم بشكل دقيق سياسة السلطات التركية عندما قال أن دعم تركيا للمنظمات الإرهابية يوماً ما سيعمل ضد الأتراك و أضاف: "هاذا الذي نراه اليوم حيث تستغل تركيا هذه الأفعال لمكافحة الأكراد، حيث عقب أي انفجار يتم الإعلان على الفور أنه من عمل الحزب العمال الكردستاني كما حصل في الإنفجار الأخير ولكن بعد أيام قليلة يتضح أن منظمة أخرى تقف وراء ذلك. وهذا الانفجار أيضاً سيُستغل لتبرير العمليات ضد الأكراد"، و أضاف لوكماكوزيان أنه بالرغم من أن إردوغان يستخدم الوضع الناشئ في البلاد للوصول إلى أهدافه ولكن بطريقة ما يضعف ذلك موقفه و أضاف:"وقَع الإنفجار الأخير بين الناس الذين يقفون إلى جانب إردوغان- وسط أنقرة بالقرب من الهياكل الإدارية- وأثيرت المسألة في الرأي العام حيث كان هناك طلب للمحاسبة ومتى سيتم فصل المسؤولبن الأمنيين. وعندما تحصل أعمال كهذه في بلدان أخرى إردوغان ينتقد ولكن عندما يتعلق الأمر بتركيا يتم رفع السؤال حول استقالة وزير الداخلية و يقول إردوغان أن أمن البلاد مؤمّن". وتعليقاً على التقارير الإعلامية بأن عملية إرهابية أخرى تتكرر للمرة الثانية عشية الزيارة المقررة لإردوغان إلى أذربيجان قال الخبير أنه في الوقت الراهن ليس هناك علاقة عضوية بين أعمال الإرهاب وزيارة إردوغان لأذربيجان ومع ذلك لاحظ الخبير أن هناك فرقاً في عقلية أذربيجان وتركيا. فتركيا لديها هدف واحد ألا و هي الطورانية بينما أذربيجان يجري وراء مصالحه الخاصة وأضاف: "إذا اقتضى الأمر يمكن لأذربيجان أن يبيع تركيا".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
التدوينات الشائعة
-
يريفان في 25 أكتوبر/أرمنبريس: ستقدم الفرقة السيمفونية لمدينة دريسدن بألمانيا مشورع "أغيت: الفجيعة" وهو تكريم لذكرى الإباد...
-
"رئيس إتحاد الوطني للا يزيديين السيد عزيز تامويان، أعلن أن هذا الهجوم الأخير من قبل أذربيجان على آرتساخ، خطوة غير إنسانية وغير مقبو...
-
استمرار توافد الأرمن من حلب إلى العاصمة الأرمنية #يريفان و من بينهم عائلة كالوستيان التي نجت من تحت الانقاض الاسبوع الفائت في حلب ليت...
-
أصدر المجلس الأعلى لحزب الطاشناك في أرمينيا بياناً حول الوضع السائد على خط التماس. هذا نصه: في ليلة الأول من نيسان الجاري قامت أذربيجان...
-
(معاهدة سيفر) وهي الوثيقة الركيزة للمطالبة بالأراضي الأرمنية. وإن هذه الوثيقة تبقى دائماً قيد التنفيذ في أحوال الحرب أو ...
-
رجل الاعمال الملياردير الارمني في #روسيا سامفيل كرابيديان يقدم مبلغ 500 الف دولار لجمهورية آرتساخ الأرمنية. بالاضافة الى 2000 دولار لك...
-
ثمة نظرات حديثة تقول أن العاصمة الأرمنية يريفان سميت على اسم الملك الأرمني يرفانت الرابع، آخر ملوك السلالة اليروانتينية التي حكمت أرمين...
-
يريفان في 29 مارس/أرمنبريس: بينما تستمر الاشتباكات وحظر التجول في ديار بكر، اتخذ مجلس الوزراء التركي قراراً بالمصادرة العاجلة لكنيسة ...
-
قال نائب وزيرة الشتات سيرج سرابونيان في مؤتمر صحفي بمركز أرمنبريس أن الإعلان عن استعداد 600 عائلة أرمنية مغادرة حلب لا يتطابق مع الواق...
إرسال تعليق