الخميس، 3 مارس 2016

عائلة إريس أي يريتسيان التي انتقلت من درسيم إلى إسطنبول، قد عمّدت في السنوات الأخيرة وعادت إلى أصلها


بعد أن عاشت في تركيا كالأتراك والمسلمين لسنوات عديدة، عائلة إريس أي يريتسيان التي انتقلت من درسيم إلى إسطنبول، قد عمّدت في السنوات الأخيرة وعادت إلى أصلها. أثناء المقابلة مع الصحفيين هم تحدثوا عن الصعوبات في درسيم وكذلك إسطنبول بعد التعميد. هاروتيوت إريس الذي عمره 70 عاماً وعمّد في السنوات الأخيرة قد واجه المشاكل داخل العائلة. زوجته التي أيضاً كانت أرمنية مخفية لم ترغب في تعميد زوجها وظهوره في المجتمع كأرمني. كما تحدث هوفهانيس أريس أنه قضى جزءاً كبيراً من حياته في درسيم ورأى كيف والداه كانا يصلان بشكل سري دائما. وقال:"كانا يقولان أنه لا يخصكم وأنتم لا تحتاجون إلى معرفته. بعد دخولي المدرسة، كانوا التلاميذ يقولون دائماً: إنك أرمني، وعندما كنت أسأل جدتي: ما يعني الأرمني؟، لم تجبني، وكانت تقول لي: لا تعرف. أنا لم أكون قادراً على التخرّج من المدرسة، تركتها في الصف الخامس وتعلمت الخياطة التي أصبحت مهنة كل حياتي. في وقت لاحق، انا عمّدتُ في اسطنبول وقلتُ لسبعة أولادي وأحفادي الحقيقة كلها. والآن هم يعمّدون تدريجياً. أرغب في الإنتقال إلى أرمينيا مع العائلة." حفيد هاروتيون إريس أوغور إيغيمين إريس الذي مخرج الأفلام والأفلام الوثائقية صوّر فيلم بعنوان "الحالة النقية للروح" وعرض فيه إحدى مسائل حياة المجتمع التركي. يعيش 3-4 ملايين أرمني مخفي في تركيا.

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2014 القضية الأرمنية
برمجة : سيروب سيروب