لولا خطأ لينين ، لما كان هناك دولة إسمها تركيا وكانت أرمينيا دولة قوية.

لولا خطأ لينين ، لما  كان هناك دولة إسمها تركيا وكانت أرمينيا دولة قوية. جيرينوفسكي
زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي وصف بدقة ما حدث في القرن الماضي، و قال  لقد توصلت  إلى الإستنتاج التالي ، بأن لولا خطأ الذي إرتكبه لينين ، لما  كان هناك دولة إسمها تركيا وكانت أرمينيا دولة قوية.
واصفاً لينين بالغير ذكي و قال أنه طرد من الجامعة لضعف ذكائه ، لولا الخطأ الذي إرتكبه لينين في دعم الأتراك بالزهب و المال و مساندة قضاياهم لما كان وجود لتركيا .
كان يجب على لينين أن يدعم اليونانيين ضد الأتراك عندما إستباحوا أراض اليونان و كان عليه ان يستمر في محاربة الاتراك حتى يعيدوا حقوق الأرمن اللذين قتلو على يد العثمانيين و اليوم كننا سنحصل على دولة أرمنية قوية اكثر من الحالية و كذلك دولة يونانية قوية .
و ما يجب علينا فعله هو خلق أرمينيا قوية كالتي كان المفروض أن تكون  اليوم .
و غباء لينين ينجلي في إثارته الثورة البلشفية في روسيا 1917 و التي أجلت الحروب و كل القضايا العالقة و جعل لينين من الخصوم أصدقاء و من الأصدقاء خصوما .